أدى تغير المناخ إلى ذوبان الثلوج في وقت سابق، وارتفاع درجة الحرارة في الربيع والصيف، وإطالة مواسم حرائق الغابات في جميع أنحاء العالم. يؤثر دخان حرائق الغابات والرماد سلبًا في جودة الهواء في الأماكن الخارجية والأماكن المغلقة، مع تلوث الهواء الناجم عن حرائق الغابات؛ مما يزيد من أعراض حساسية الدخان. ولحسن الحظ، يمكن لأجهزة تنقية الهواء القادرة على التعامل مع دخان حرائق الغابات أن تكون جزءا من الحل.

مع الجفاف الشديد للغابات، يمكن لشرر صغير ناتج عن تلف سلك كهربائي أن يشعل حرائق بأحجام غير مسبوقة ويتسبب في فقدان الأرواح. في السنوات الأخيرة، بلغت مستويات بعض الحرائق ما سمح لها بخلق أنماط طقس خاصة بها، جنبًا إلى جنب مع أعاصير النار المرعبة.

تعرضت ولاية كاليفورنيا، الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في الولايات المتحدة الأمريكية، لحرائق مروعة بشكل خاص في السنوات الأخيرة، ولكن الخسائر في الأرواح والممتلكات الناجمة عن حرائق الغابات ارتفعت بشكل كبير في جميع أنحاء الولايات الغربية.

وفي أوروبا، دمرت حرائق ضخمة عام 2018 مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب. وفي شمال السويد، وصلت أحجام بعض الحرائق إلى مستويات كبيرة جدًا تطلبت استدعاء رجال الإطفاء من جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي. وفي اليونان، قُتِل العديد من الأشخاص في حرائق الغابات التي امتدت حتى الشواطئ.

وفي أستراليا، تهدد حرائق الغابات المناطق المأهولة بالسكان في جميع أنحاء البلاد أكثر وأكثر كل عام.

ويقول خبراء المناخ إن الأسوأ لم يأتِ بعد، في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تفاقمت بسبب تباطؤ التيار النفاث؛ مما تسبَّب في استمرار موجات الحرارة لفترة أطول. وفي الواقع، يمكن أن يزيد عدد حرائق الغابات الكبيرة في الولايات الغربية الأمريكية بنسبة تصل إلى 600٪ على مدى السنوات العشرين المقبلة.

بالإضافة إلى المآسي على المستوى الإنساني وملايين الدولارات التي تُنفق على مكافحة الحرائق، ومليارات الدولارات الناتجة عن الأضرار التي تلحق بالممتلكات، فإن حرائق الغابات يتولد عنها دخان ورماد يؤثران في جودة الهواء في الأماكن المغلقة. وهذا له آثار صحية كبيرة، حتى بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعيشون على بعد مئات الأميال من مناطق الحرائق نفسها. يحتوي الدخان على جسيمات دقيقة تشكل خطورة خاصة؛ لأنها تخترق الرئتين بسهولة وسرعة حتى مع التعرض لها لفترات قصيرة.

إذا كنت تعاني من مرض في القلب، أو الربو، أو مشاكل أخرى في الجهاز التنفسي، فأنت أكثر عرضةً للخطر، كما يؤثر دخان حرائق الغابات أيضًا في الحيوانات الأليفة، التي لا تستطيع أن تعبر عن معاناتها.

وفقًا لدراسة حديثة أجرتها مؤسسة Climate Central، "تسببت حرائق الغابات المشتعلة على بعد 50-100 ميل من المدينة بشكل روتيني في انخفاض جودة الهواء عن المعتاد بمقدار 5-15 مرة، وأحيانًا تسببت في خفضها بمقدار 2-3 مرات مقارنة بأسوأ جودة هواء غير ناتجة عن الحرائق في السنة"، كما أن المناطق الحضرية الكبيرة معرضة لخطر التلوث الناجم عن حرائق الغابات. وقد أظهرت نفس الدراسة أن مدنًا مثل لوس أنجلوس وسان دييغو شهدت، مرتين على الأقل خلال السنوات الـ12 الماضية، تلوثًا جويًا بمستوى تلوث بكين الجوي بسبب حرائق الغابات التي تشتعل في جنوب كاليفورنيا.

• البقاء في الداخل بقدر ما تستطيع.
• إيقاف تشغيل مكيف الهواء لتجنب سحب الدخان من الخارج.
• تغيير مرشح الهواء في منزلك بانتظام.
• البحث عن قناع N95 أو N100 وتثبيته بشريطين حول رأسك.
• انتبه لما يلي: لا تحمي الأقنعة الجراحية من الجسيمات الدقيقة المتناثرة في الدخان.
• استثمر في شراء جهاز تنقية هواء عالي الأداء.

إذا كنت في منطقة متأثرة بدخان حرائق الغابات، فيوصى بالتحقق من مؤشر جودة الهواء المحلي للحصول على تحديثات منتظمة على مدار اليوم. سوف تقدم لك مواقع ويب مثل Airview نظرة عامة محدَّثة عن تلوث الهواء الحالي لديك. ويمكن لجهاز تنقية الهواء من Blueair المزود بمرشح SmokeStop™ الذي يعمل بالفحم النشط أن يساعدك أنت وأحباءَك على التنفس بشكل أسهل. أو للحصول على الحل النهائي في إزالة الدخان، جرِّب مرشح DualProtection المزود بكربون جوز الهند، وهو مورد متجدد.