هذا الاختصار يرمز إلى الانسداد الرئوي المزمن. وهو مصطلح عام يُستخدم لوصف أمراض الرئة التقدمية، مثل انتفاخ الرئة، والتهاب الشعب الهوائية المزمن، والربو الحراري (غير الانعكاسي). وعلى الرغم من عدم وجود علاج للانسداد الرئوي المزمن، تساعد أجهزة تنقية الهواء في التخفيف من حدته التي تتفاقم بسبب تلوث الهواء.

وفقا لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية، تُظهر الدراسات في أمريكا الشمالية وبلدان أوروبا الغربية أن الناس الذين يتنفسون بانتظام في الهواء الملوث تزيد احتمالية إصابتهم بمرض الانسداد الرئوي المزمن. وبالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من مرض الانسداد الرئوي المزمن، يمكن أن يجعل تلوث الهواء حالتهم تسوء أسرع؛ لأن الهواء الملوث يحتوي على جسيمات صغيرة تضر بالرئتَين.

غالبًا ما يكون تلوث الهواء في الأماكن المغلقة أكبر مشكلة؛ لأن الأشخاص يقضون معظم وقتهم في الداخل، ووفقًا لوكالة حماية البيئة الأمريكية، يمكن أن يكون الهواء في الأماكن المغلقة أكثر تلوثًا بمقدار 5 أضعاف عن الهواء في الخارج.

يمثل الدخان المنبعث من السجائر والدخان المنبعث من حرق الوقود في الداخل أكبر المشكلات التي تواجه مرضى الانسداد الرئوي المزمن بشكل عامّ، والذين يعانون من انتفاخ الرئة على وجه التحديد. عندما يدخن الناس في الداخل، يمتلئ الهواء بالجسيمات الضارة. وبمرور الوقت، يمكن أن يسبب تنفس هذا الهواء الداخلي الملوث مشاكل خطيرة، مثل التهابات الجهاز التنفسي والربو. ولا يساهم التدخين السلبي إلا في زيادة حدة أعراض مرض الانسداد الرئوي، بل قد يصيب شخصًا لم يدخن أبدًا بمرض الانسداد الرئوي المزمن،

كما أن مليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم يحرقون الخشب أو الفحم في الداخل للطهي والتدفئة. إن استنشاق الدخان الناتج عن حرق الوقود يمكن أن يسبب الضرر بالرئتَين مع مرور الوقت ويتسبب في مرض الانسداد الرئوي المزمن. إن النساء والأطفال الذين يقضون الكثير من الوقت في المنزل معرضون لأعلى خطر للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن بسبب حرق الوقود في الداخل.

وتشمل عوامل الخطر الأخرى للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن الغبار والمواد الكيميائية المهنية (مثل الأبخرة والمهيجات) والتهابات الجهاز التنفسي السفلي المتكررة خلال مرحلة الطفولة.

تزيد أجهزة تنقية الهواء الخصائص الصحية للهواء الداخلي للجميع في عائلتك. ولهذا السبب تمثل أجهزة تنقية الهواء خط دفاع مهمًّا أمام أمراض الرئة. أحد الاعتبارات الرئيسية في السيطرة على التهاب الشعب الهوائية المزمن والربو النافخ للرئة وأمراض الرئة الأخرى هو اختيار جهاز تنقية هواء يوفرالحماية ضد الجسيمات متناهية الصغر. تُصنَّف حوالي 90٪ من الجسيمات المتناثرة في الهواء بأنها جسيمات متناهية الصغر، وهي الأكثر خطورة؛ حيث تستقر بعمق في الرئتَين.

ولحسن الحظ، توفر أجهزة تنقية الهواء Blueair المزودة بتقنية HEPASilent™ أداءً وكفاءة عالية بشكل خاص. تشمل المواد المسببة للحساسية الشائعة المحمولة بالهواء والملوثات الضارة بالرئة، التي تحتجزها أجهزة تنقية الهواء Blueair، كلًّا من البكتيريا، والغبار، وحبوب اللقاح، والدخان، ووبر الحيوانات الأليفة، وعث الغبار، وعوادم السيارات، والسخام، والجسيمات المنبعثة من طابعات الليزر وآلات النسخ، والفطريات، وجراثيم العفن، والفيروسات، والمركبات العضوية المتطايرة عن البكتيريا، والعديد من الملوثات الأخرى.

تتميز تنقية HEPASilent™ بالفعالية العالية جدًا بفضل جمعها بين تقنيات الترشيح الكهروستاتيكية والميكانيكية. وبفضل الجمع بين هاتَين التقنيتَين، اللتَين تحتل بهما Blueair الريادة، كفاءة ترشيح نسبتها 99.7٪ للجسيمات متناهية الصغر المحمولة بالهواء التي يصل حجمها إلى 0.1 ميكرومتر*، مع تحقيق معدل تسليم الهوا نقي مرتفع وتشغيل فائق الهدوء وكفاءة عالية في توفير الطاقة. في الواقع، يعمل جهاز تنقية الهواء من Blueair بهدوء فائق لا يسمح لك فقط بالنوم بجانبه، بل قد يدفعك إلى الشك في أنه في وضع التشغيل. وعند ضبط جهاز تنقية الهواء Blueair على أدنى مستويات التشغيل، فإنه يستهلك طاقة أقل مما يستهلكه المصباح الكهربائي.

* مُختبر على الجسيمات التي يصل حجمها إلى 0.1 ميكرومتر وفقًا لمعيار EN1822.

في حالة انتفاخ الرئة تتلف الأكياس الهوائية (الحويصلات الهوائية) في رئتَيك، وهو ما يجعل من الصعب الحصول على الأكسجين وثاني أكسيد الكربون. التهاب الشعب الهوائية المزمن هو التهاب في أنابيب التنفس داخل رئتَيك. تحد هذه التغييرات من تدفق الهواء من وإلى رئتَيك؛ مما يجعل من الصعب التنفس. الربو الانكساري (غير قابل للعكس) هو نوع من الربو لا يستجيب لأدوية الربو المعتادة. في هذا النوع من الربو، تضيق الشعب الهوائية ولا تستطيع الأدوية معالجة هذه المشكلة.