هل تعلم أن عطسة قوية يمكنها أن تطلق ملايين من فيروسات الإنفلونزا المحمولة في الجو؟ وهل تعلم أيضًا أن تلك الأعداد الهائلة من الفيروسات يمكنها الانتقال مسافة تصل إلى ثمانية أمتار (26.2 قدمًا)؟ لحسن الحظ، هناك أشياء يمكنك القيام بها للبقاء بصحة جيدة، بدءًا من الحصول على جهاز تنقية هواء للحد من فيروسات البرد والإنفلونزا في الهواء، وصولاً إلى تعزيز الجهاز المناعي عن طريق الحصول على قسط كافٍ من النوم.
أظهرت دراسة أجراها الباحثون في معهد ماساتشوستس للتقنية أن السعال والعطس يولدان سُحبًا من الغاز تبقى قطراتها المعدية معلقة في الهواء عبر مسافات أكبر بكثير مما كان يعرف سابقًا. تستطيع القطرات بطول 10 ميكرومتر الانتقال إلى مسافات أبعد بمقدار 200 مرة عما هو مُعتقد! وتلك القطرات المليئة بالفيروسات يمكن أن تبقى في الهواء لساعات، وكلما زاد سكون الهواء، زاد احتمال انتشار الأمراض. تُظهر الأبحاث أن تدفق الهواء والتهوية يمكن أن يساعدا في إبقاء البكتيريا والفيروسات وغيرها من الملوثات خارج الهواء الذي تتنفسه؛ مما يؤثر بشكل كبير في كيفية انتشار الأمراض في الداخل.
وفي كل عام، تضيع ملايين أيام العمل والمدرسة بسبب نزلات البرد والإنفلونزا. في الولايات المتحدة، تقدر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) التكاليف المباشرة السنوية (الاحتجاز في المستشفيات، وزيارات مكتب الأطباء، والأدوية،... إلخ) للإنفلونزا بمبلغ 4.6 مليارات دولار أمريكي، كما تؤدي الإنفلونزا إلى فقدان أكثر من 100 مليون يوم عمل.
وفي أوروبا، تشير التقديرات إلى أن التكلفة الصحية للإنفلونزا في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي تتراوح بين 6 و14 مليار يورو سنويًا، اعتمادًا على شدة الإصابات الموسمية. وتقول منظمة الصحة العالمية إنه يُعتقد بأن الأوبئة السنوية للإنفلونزا تؤدى أيضًا إلى حوالي ثلاثة وخمسة ملايين حالة إصابة بأمراض خطيرة سنويا في جميع أنحاء العالم.
في أكثر الأحيان، يكون البشر هم المصدر الرئيسي للأمراض المعدية. عندما يكون موسم البرد والإنفلونزا في أشده، سنحتاج إلى استخدام جميع المساعدات المتاحة للمساعدة في منع الإصابة، بدءًا من تعزيز الجهاز المناعي إلى تطهير الأسطح لتنقية الهواء من الفيروسات المحمولة جوًا. إليك بعض النصائح لتجنب الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
- اغسل يدَيك غسلاً متكررًا.
- عقِّم لوحات المفاتيح والهواتف والأسطح بانتظام - لأن الفيروسات يمكنها البقاء على قيد الحياة 24 ساعة أخرى بعد الاستقرار على الأسطح.
- احصل على قسط كافٍ من النوم؛ لأن النوم يستطيع تعزيز جهازك المناعي.
- تجنب الإجهاد؛ لأن الإجهاد يمكن أن يُضعف دفاعات الجهاز المناعي.
- احرص على أن تظل الغرف في المنزل والعمل جيدة التهوية.
- استخدم جهاز تنقية هواء داخليًا عالي الأداء.
يمكن لتنقية الهواء أيضًا أن تُحدِث فرقًا كبيرًا في الوقاية من الإنفلونزا، خاصة خلال موسم الإنفلونزا، عندما ينشر جميع من حولك فيروس الإنفلونزا في الهواء مع عطساتهم. تم تصميم أجهزة تنقية الهواء من Blueair لإزالة الفيروسات والبكتيريا بالإضافة إلى الغبار، وحبوب اللقاح، وجراثيم العفن، ووبر الحيوانات الأليفة، والدخان.
على سبيل المثال، عندما تم اختبار مجموعة Classic من Blueair من شركة CAS Test Technical Services، أزالت هذه المجموعة 99.99٪ من إنفلونزا H1N1، بالإضافة إلى أكثر من 99.9٪ من المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية كولي والرشاشية السوداء.*
*معدل الإزالة في 60 دقيقة وفقًا للمعيار GB18801-2015.
تتميز أجهزة تنقية الهواء Blueair بأنها بسيطة للاستخدام ولها ميزات خاصة: نحن العلامة التجارية الوحيدة لتنقية الهواء الرئيسية التي تضمن أداء 100٪ في معدل تسليم الهواء النقي (CADR).