تُظهر الدراسات أن جودة الهواء الداخلي العالية في الفصول الدراسية تزيد من قدرة الطالب على إكمال المهام التي تتطلب كل شيء بدءًا من التركيز والحساب حتى الحفظ. مع وضع ذلك في الاعتبار، قررت مولي غريكو، اختصاصية علاج أمراض الكلام في مدارس شيكاغو العامة، مساعدة طلابها على إطلاق العنان لقدراتهم من خلال الحصول على جهاز تنقية الهواء Pro M من Blueair لفصلها الدراسي للمساعدة في القضاء على الملوثات المحمولة جوًا ومنح طلابها هواء نقيًّا ومنعشًا.

ليس من الشائع استخدام أجهزة تنقية الهواء في المدرسة، ولكن بالنسبة إلى مولي، كان من المنطقي أن تضع أحدها في فصلها الدراسي. وهي تقول:"أفهم أهمية جودة الهواء. إن الهواء الذي نتنفسه مثل البنزين الذي نضعه في سيارتنا. إذا كنت تريد سيارة عالية الأداء، فإنها تحتاج إلى بنزين متميز لتكون أكثر كفاءةً، وتستمر لفترة أطول وتقدم أداءً أفضل.

"وينطبق الشيء نفسه على الأطفال والبالغين المتأثرين بجودة الهواء وتأثيرها في التعلم والعافية. يوفر جهاز تنقية الهواء من Blueair بيئة أكثر أمانًا لزملائي في العمل والطلاب ولنفسي بفضل الحد من تلوث الهواء الذي يصيبنا بالأمراض، ويجعلنا غير قادرين على الأداء في أفضل حالاتنا. وأتطلع إلى رؤية التأثير الإيجابي لتنقية الهواء في علاج الطلاب والتقدم الأكاديمي".

في أسوأ حالاتها، فإن جودة الهواء الرديئة في المدارس تجبر الطلاب على الغياب عن حصصهم الدراسية بسبب التهابات الجهاز التنفسي والربو. يستطيع جهاز تنقية الهواء الموضوع في فصل دراسي مزدحم بطلاب يعطسون أن يحد من انتشار نزلات البرد والإنفلونزا عن طريق التخلص من البكتيريا والفيروسات، كما يمكن أن يزيل الحساسية ومسببات الربو.

وفي الواقع، وفقًا لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن الأمراض المرتبطة بالربو هي أحد الأسباب الرئيسية للتغيب عن المدرسة، حيث تتسبب في الغياب عن أكثر من 14 مليون يوم دراسي كل عام. يمكن أن تؤدي مراقبة جودة الهواء الداخلي وتحسينها للحد من تغيب الطلاب بسبب المرض إلى تحسين الأداء العام للطالب بشكل مباشر، ويمكن أن تحقق النجاح الأكاديمي في المستقبل.

ثمة خطوة أخرى نحو تحسين جودة الهواء في الأماكن المغلقة في المدارس ألا وهي تحسين التهوية الشاملة. تذكر لجنة الطاقة في كاليفورنيا أن معدلات التهوية في معظم المدارس سواء في الولايات المتحدة أو في أوروبا، تقل عن المستويات الموصى بها. وفي الواقع، في دراسة أُجريت بكاليفورنيا، وُجد أن واحدة من كل ثلاث مدارس لديها معدلات تهوية أقل من نصف المستويات الموصى بها.

يمكن أن يساعد فتح النوافذ بشكل دوري على تحقيق التوازن بين تدفق الهواء الخارجي إلى الداخل لتحسين جودة الهواء، كما يمكن لإزالة مصادر التلوث أن ترفع مستوى جودة الهواء الداخلي كثيرًا. وتشمل مصادر التلوث الشائعة في المدارس المنظفات السامة، والدهانات، والمواد التي تحتوي على الفورمالديهايد.

يمكنك العثور على حلول تكنولوجية خاصة بجودة الهواء في المدارس من وكالة حماية البيئة هنا. وعلاوة على هذه الجهود، باستخدام جهاز تنقية هواء، مثل Pro M من Blueair، يساهم القضاء على 99.97٪ من الملوثات المحمولة جوًّا في إحداث تأثير فوري، مع الحفاظ على مستويات جودة الهواء المثلى في الفصول الدراسية بسهولة.

تعرَّف على المزيد عن جودة الهواء الداخلي والمدارس هنا.