عند انتظار مولود، فإن العديد من الآباء والأمهات المنتظرين للمولود "يجهزون للمولود"، وهو ما يشمل الاستعداد لوصول الطفل من خلال تزيين غرفة. وينبغي أن يتم ذلك بشكل جيد في وقت قريب بحيث تتم تهوية جميع الأثاث في الخارج،وتزول "رائحة الطلاء الجديد"، (التي يمكن أن تستمر لمدة ستة أشهر) والغراء بحلول الوقت الذي يولد فيه الطفل، كما يغسل كثير من الآباء والأمهات أيضًا جميع ملابس الأطفال والمنسوجات المخصصة لهم للتأكد من زوال الأصباغ، والوبر، والروائح الزائدة لخلق أصح بيئة ممكنة،

كما يفكر الآباء والأمهات الذين يعيشون في المدن أو بالقرب من الطرق المزدحمة أيضًا في تنقية الهواء لغرفة الطفل؛ لأن الدراسات تُظهر أن الأطفال في المدن يُصابون بالحساسية، ولديهم وظائف رئة أقل من الأطفال في الريف، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التلوث. ويزداد تلوث الهواء خلال فصل الشتاء بسبب استخدام إطارات الثلج المعزّزة بالمسامير، التي تتولد عنها جسيمات دقيقة يمكن استنشاقها وتصل إلى أعماق الرئتَين.

لا يمثل وبر الحيوانات الأليفة ضررًا لأي شخص، إلا إذا كانت لديهم بالفعل حساسية منه أو ميل إلى الإصابة بحساسية منه. عادة ما يكون اللعاب هو الذي يسبب التفاعلات الجسمانية، لذلك يعتبر تنظيف الحيوانات الأليفة لفرائها عاملاً مهمًّا. من ناحية أخرى، يُعتقد أن تعريض الطفل لكمية معينة من وبر الحيوانات الأليفة يمكن أن يساعد على تطور الجهاز المناعي وقدرته على منع الإصابة بحساسية الطفل .

حتى الأجنة في الرحم، يتأثرون بجودة الهواء التي يمكن أن تؤثر في رئتَي الطفل وجهازه التنفسي. وهناك أيضا أدلة على أن الهواء منخفض الجودة يمكن أن يضر نمو الدماغ ويسبب مشاكل سلوكية ومعرفية. قد تفكر الأمهات المقبلات على الإنجاب في تجنب أماكن ذروة التلوث عند السفر إلى المدن، والبقاء دائمًا في الفنادق التي تحتوي على أجهزة تنقية الهواء وغرف لغير المدخنين.

تجنب ما يلي:

• دخان السجائر - لا تسمح بالتدخين في الأماكن الداخلية
• المنظفات الكيميائية
• منتجات العناية الشخصية التي تحتوي على عطور مركزة مثل زجاجات العطور وبخاخات الشعر
• الشموع، وخاصة تلك الشموع المعطرة
• مصادر اللهب المكشوفة (بدون تهوية جيدة)
• فتح النوافذ إذا كنت تعيش في منطقة ملوثة
• تنظيف السجاد
• المنسوجات غير الطبيعية

ضع ما يلي في الحسبان:

• غسل ملابس الطفل قبل استخدامها باستخدام منظفات خفيفة
• تهوية جميع الأثاث الجديد بشكل جيد قبل ولادة الطفل بوقت مناسب
• تجنب الدهان أو فرش السجاد لمدة ستة أشهر قبل ولادة الطفل
• تتبع جودة الهواء في غرفة الطفل
• السماح بتشغيل جهاز تنقية الهواء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع
• تجنب شراء الألعاب التي تحتوي على مادة ثنائي فيسينول أو المصنوعة من المطاط الطبيعي
• استخدام الأقمشة والمنسوجات العضوية والطبيعية

يمكن أن يكون جهاز تنقية الهواء المخصص لغرفة طفلك حديث الولادة مفيدًا لإزالة الجسيمات الضارة وتحسين جودة الهواء. تلبي أجهزة تنقية الهواء من Blueair معايير HEPA الأمريكية والأوروبية لتنقية الهواء وهي آمنة للأطفال. وتوفر تقنية HEPASilent™ الخاصة بنا أداءً وكفاءة عالية بشكل خاص من خلال الجمع بين تقنيات الترشيح الكهروستاتيكية والميكانيكية.

يوفر هذا المزيج الرائد من Blueair، معدل تسليم هواء نقي مرتفعًا، بالإضافة إلى التشغيل بهدوء شديد وتحقيق كفاءة عالية في توفير الطاقة. في الواقع، يعمل جهاز تنقية الهواء من Blueair بهدوء فائق لا يسمح لطفلك فقط بالنوم بجانبه، بل قد يدفعك إلى الشك في أنه في وضع التشغيل. وعند ضبطها على أدنى مستويات التشغيل، تستهلك منقيات الهواء من Blueair طاقة كهربائية أقل مما يستهلكه مصباح كهربائي، مع الحفاظ على تحقيق كفاءة ترشيح 99.7٪ من الجسيمات المحمولة بالجو التي يصل حجمها إلى 0.1 ميكرومتر.

في المنزل الذي تمثل فيه الملوثات الدقيقة، مثل العوادم والغبار والبكتيريا المشكلة الأكبر، يوصى باستخدام مرشح Particle من Blueair. وفي المنزل أو المكتب الذي توجد فيه ملوثات غازية ثقيلة، مثل المركبات العضوية المتطايرة والدخان، يوصى باستخدام مرشح الكربون.

يمكننا جميعًا أن نكون أكثر وعيًا بالأثر الذي تُحدِثه خياراتنا. قد يوفر القليل من التفكير حلولاً مفيدة عندما يتعلق الأمر بالمشكلات البيئية، دون الحاجة إلى العودة إلى العصر الحجري. يساهم استخدام دراجة هوائية أو مترو الأنفاق في الحد من التلوث. وتشمل الطرق الأخرى للحد من استخدام الطاقة والتلوث إعادة التدوير، وتجنب شراء الأشياء التي لا تحتاج إليها، واختيار المواد الغذائية المزروعة بطريقة عضوية، واستخدام الإضاءة والمعدات الكهربائية الموفرة للطاقة والعيش في شقة، والتي تستخدم طاقة أقل مقارنة بالمنزل، كما أن أجهزة التنظيف غير الكيميائية والمنظفات الآمنة بيئيًّا تقلل أيضًا الإنتاج الداخلي لتلوث الهواء.